استعملت اختصاصية تجميل كندية جفون العيون لرسم لوحات تشكيلية بمواد مساحيق
الماكياج العادية، لتخرج بإبداع فني حوَّل العيون إلى لوحات فنية بامتياز.
واستعملت اختصاصية الماكياج كايتي آلفيز، مساحيق التجميل اليومية لرسم مشاهد من
الطبيعة والأفلام الكرتونية، كـ"حورية البحر"، و"الملك الأسد،
وقالت كايتي إن كل عين تستغرق نحو ساعتين من التحضير؛ علمًا أنها اتخذت المساحة
بين رموش العيون المغمضة والحاجبين مرتعًا لرسم "لوحاتها التجميلية".
وأوضحت أن الفكرة وردت إلى ذهنها في "عيد الهالوين" الفائت؛ إذ جربت رسمًا غريبًا
على شفتيها، ووجدت أن الأمر ناجح ولافت بين أصدقائها. وأردفت قائلة إنها تستطيع
رسم شخصيات "ديزني" الكرتونية، بالإضافة إلى أشكال وشخصيات أخرى.
وقالت اختصاصية التجميل إن الأمر بدأ برسم مشاهد لمناسبات معينة، كحفلات التنكر في
"عيد الهالوين" وعيد الميلاد ثم انتقلت إلى رسم شخصيات كرتونية ومشاهد من الطبيعة.