البراق هو اسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
ثم ربط هذه الدابة على بهذا الحائط وعرج إلى السماء لملاقاة الله سبحانه وتعالى...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس
فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم عـرج
بي إلى السماء”(مسلم).
فسمي هذا الحائط الذى ربط النبى صلى الله عليه وسلم دابته فيه يوم الإسراء والمعراج
بحائط البراق وهو يعتبر جزء من السور لا يختلف عنه فى شيء وهويمثل الجزء الجنوبى
الغربى من السور ويجاوره مباشرة باب للمسجد هو باب المغاربة.
كانت البيوت قديماً تحيط بالسور وتلاصقه وكان حائط البراق مكشوفاً وأمامه مايشبه الممر
فكان اليهود يفدون إلى هذا الجزء من السور يبكون عنده مجدهم القديم ولذلك أطلقوا عليه
اسم حائط المبكى ويزعمون أنه من بقايا المسجد الذي بناه سليمان عليه السلام ويسمونه
الحائط الغربي للهيكل
حائط البراق معلم إسلامي وليس يهودي :
يعتبر اليهود حائط البراق معلم يهودي ومقدس عندهم (مع أنه لم يرد ذكره لا من قريب
ولا من بعيد في الموسوعة اليهودية عام 1901). وهذا تم دحضه أيضاً من قبل اللجنة
الدولية المتفرعة عن عصبة الأمم عام 1929 بعد ثورة البراق.
ولكن في عام 1967 أخذ العدو الصهيوني الحائط بالقوة وحولوه إلى معلم يهودي ديني.
بعد 67 حائط البراق أصبح حائط المبكى :
عندما استولى الصهاينة على المدينة القديمة عام 1967 تم هدم حي المغاربةالملاصق
للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك بما فيه من آثار ومدارس ومسجدين وتكايا وزوايا
ومباني شرد أهلها في الأيام الأولى للاحتلال و نسفوا المنازل التى تحيط بالحائط وأقاموا
أمامه ساحة كبيرة ليتجمعوا فيها ، واستولوا على مفاتيح باب المغاربة ، ولاتزال معهم
حتى الآن.