حجر الزفير في حد ذاته إحدى الأحجار الكريمة المميزة والذائعة الصيت والتي تداولها البشر
منذ قديم الزمان، في الأزمنة القديمة والحضارات بإختلافها كانت تسود معتقدات وأساطير
متنوعة وعديدة لا تتعدى كونها محض تكهنات ليس لها أي أساس علمي أو إثبات مباشر
على صحتها. فوائد حجر الزفير ليست بإستثناء عن ذلك، حيث تداولت أساطير ومعتقدات
حول خصائصها سواء على مرتديها أو على من حوله أو حتى على المواقف التي يتعرض
لها، كما سنذكر لكم من باب توثيق تلك الأساطير القديمة.
بين الأحجار الكريمة الأخرى يتمتع حجر الزفير الأزرق بمرتبة مرتفعة من حيث القوة
التي يزعم في قدرتها على جلب منافع مباشرة لصاحبها بما يشمل الصحة الجيدة ذلك
الحجر الكريم يزعم أن له قدرات شفائية تستطيع محاربة مصفوفة واسعة من الأمراض
والوعكات الصحية.
الزفير الأزرق يعرف أيضاً بحجر نيلام، وهو الحجر الكريم لكوكب زحل أو شاني.
ضخامة قوة ذلك الحجر المذهلة يمكن إستنباطها من مجرد النظر إليه والشعور بتأثيره.
حجر الزفير الأزرق يعرف بقدرته على جلب الصحة الجيدة والنماء والنجاح والسلام
الداخلي والرخاء لصاحبه ومرتديه بالإضافة إلى قدرته على توفير الحماية من الحوادث
والأرواح الشريرة. لكن يجب أن تتأكد من جودة الحجر حيث كلما زادت جودة الحجر
كلما إنعكس ذلك في جودة فوائده.