تقع في قرية لور، وتعود إلى القرن الـ 17، وأعيد بناؤها مجدداً. تعد القلعة مكاناً جاذباً
لصائدي الأشباح، والمهتمين بتاريخها، وهي تمتلئ بالزخارف العتيقة، والأعمال الفنية،
ويرجع التاريخ الأسود للقلعة إلى الحرب العالمية الثانية، حيث كان يحتمي داخلها تسعة
آلاف شخص، وقامت القوات الألمانية بقصفها لمدة سبعة أيام، وفي النهاية ألقت عليها
قنبلة تزن طنين ما حوَّلها إلى حطام.