عندما ينظر إنسان في دواوين الشعر وأبيات المفتونين بالعشق والهيام وتحدث
بعضهم عن مشاعره نحو محبوبته ثم يتسآل أين هو وأين هي وأين الحبُّ المفعم
الذي كان بينهما ، يجد أنَّ الجميع أصبحوا تحت التراب ذهبوا وذهب معهم حبُّهم
وعشقهم بحسـراته وآلامه لكن الحبَّ في الله له شأن آخر فإنَّه يبقى لأهله في الدنيا
والآخرة ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) [الزخرف:67] .