دراسة أسترالية نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، قام بها مجموعة من
الباحثون من جامعة ميلبورن مفادها أن أطفال الأسر كبيرة الحجم مردودهم
الدراسي قليل و وأقل قدرة على الحصول على درجات عالية في المدرسة
من غيرهم.
الدراسة أكدت أن وجود عدد كبير من الأشقاء في المنزل يؤثر سلبا على النتائج
الدراسية خاصة الأطفال الذكور في حين أن التأثير محدوداً بالنسبة للإناث.
الباحثون جمعوا بيانات حوالي 1800 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاماً.
وبعد فرز تلك البيانات وجدوا أن الأطفال الذين لديهم شقيقين أو أكثر كانت درجاتهم
أقل بنسبة 5% من الأطفال الذين لديهم شقيق واحد أو ليس لديهم أشقاء.
أيضا بحسب الدراسة زيادة عدد الأشقاء في كثير من الأحيان سبب لتراجع مستوى
الأطفال الدراسي ليكون ضمن التصنيف الخامس والأخير بين أقرانه في المدرسة
وتقل فرصة تفوقه وتقدمه إلى المراتب الأولى.
المشرفون عن هذه الدراسة نادوا بضرورة أخذ الأباء والأمهات نتائج هذه الدراسة
بعين الإعتبار.
الدكتورة جولي موشيون احدى المشاركات في هذه الدراسة أكدت أن عدد أفراد الأسرة
يؤثر سلبيا على دراسة الأطفال، ويعود ذلك إلى تراجع اهتمام الآباء والأمهات بأبنائهم
إضافة إلى قضاء الأطفال وقت طويلا في اللعب والتسلية في المنزل أكثر من الدراسة