التقدم فى العمر لدى السيدة يصيبهن بالاكتئاب، لأن التجاعيد، سواء خطوطا بالطول
أو العرض تزحف على وجهها، وقد تظهر على وجه بعض النساء واضحة بالمقارنة
للبعض الآخر فى نفس السن، وهو ما يسمى بأعراض الشيخوخة المبكرة.
التجاعيد تزحف على الوجه من سن الـ30 فى شكل تغيرات ميكروسكوبية لخلايا الجلد
ولكنها لا تظهر للعين المجردة مع التقدم فى العمر تظهر هذه التجاعيد فى شكل خطوط
وتجاعيد تغير من شكل الوجه نظرا لكثرتها وتراكمها.
هناك نوعان من التجاعيد، إما داخلية وخارجية.. فالأولى تتأثر بعمر الإنسان وجيناته
الوراثية، والثانية يكون للعوامل الخارجية دور أساسى فى ظهورها، مثل كثرة التعرض
للشمس والأوضاع الخاطئة أثناء النوم والتدخين وقيادة السيارة وضغوط الحياة والإفراط
فى التعبير بالوجه والجاذبية الأرضية التى تعد العامل الأساسى فى جذب الإنسان وبقائه
على الأرض، هذه الجاذبية مع تقدم العمر تؤدى إلى تهدل الخدين.
الحل هو ضرورة الابتعاد عن مسببات التجاعيد السابقة، مع الابتعاد عن استخدام الوجه
أثناء التعبير والكلام، هذا من ناحية الممارسة الطبيعية لعادات الكلام.
أما الحل العلمى والتقنى الحديث، والذى يبعد عن الجراحة ومخاطرها هوالحقن الموضعى
بمادة البوتكس أو الميزوثرابى لعودة الجلد إلى تماسكه من خلال حقنه ببعض الفيتامينات
التى تنبه خلاليا الجسم لإنتاج الكولاجين، مما يعطى الجلد مظهراً جميلاً متماسكاً يعكس
الشباب والحيوية.