المراقبات الاولية لكوكب زحل كانت صعبة بعض الشيء وذلك لان الأرض تعبر خلال
مستوى حلقات زحل في بعض السنين عندما يتحرك في مداره وبسببها تنتج صورة
ذات وضوح قليل لكوكب زحل
ولقد اشتهر كوكب زحل بحلقاته منذ فدم الزمان حتى عام 1977 عندما اكتشف
حلقات خفيفة حول كوكب اورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول المشتري ونبتيون.
واول زيارة لكوكب زحل كانت باستخدام بيونير11 في عام 1979 وبعد ذلك
بفويجير1 وفويجير2 وهناك مركبة اخرى وهي كاسيني
سوف يجد الراصد ان زحل مسطحا عند استخدامه تليسكوبا صغيرا والكواكب الاخرى
يوجد فيها نفس هذه الخاصية ولكن ليس بنفس المقدار وكثافة كوكب زحل هي الاقل
بين الكواكب بل هي اقل من كثافة الماء فالتكوين الداخلي لكوكب زحل قريب من
تكوين كوكبى المشتري والمتكون من قالب صخري وطبقة هيدروجينية معدنية سائلة
وطبقة هيدروجينية جزيئية وهناك اثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة
وكوكب زحل حار جدا كما ان زحل يطلق كمية من الاشعة الى الخارج اكثر من الاشعة
التي يستقبلها من الشمس