مرّ الجاحظ بخيمة في بادية بغداد فرأى امام الخيمة حرمة (إمرأة) ذميمة
الوجه قبيحة المنظر وبجانبها رجل وسيم الوجه جميل المنظر قويم القد وكان
من عادة العرب أن لا يتدخلوا في اسرار البيوت لكن الجاحظ لم يستطع ان
يتمالك نفسه وسأل الرجل ، من هذه الحرمة التي بجانبك؟
قال : هي زوجتي،
لكن الجاحظ تمادى اكثر من العادة .
كيف تزوجت هذه المرأة يا رجل؟
الرجل : ربما سيئة فعلتها انا في حياتي وهذه ثمرتها، أو ربما حسنة فعلتها
هي في حياتها وهذه ثمرتها ثم أردف الرجل قائلا لكن كلانا في الجنة
الجاحظ وهل ضمنت الجنة؟
الرجل : أنا صبرت على خلقتها والصابرون في الجنة
وهي شكرت الله على ما رزقها من زوج ،والشاكرون في الجنة