قرية صغيرة فيها بقرة كانت القرية تعيش على حليبها، في يوم من الايام
كانت البقرة تشرب من زير الماء ولم تستطيع اخراج راسها من الزير
فأتي أهل القرية وحاولوا ان يخرجوا راس البقرة من الزير (للحفاظ على حياة
البقرة دون اذى والحفاظ على زير الماء لكي لا ينكسر) ولكن دون جدوى...
لجؤوا إلى لكبير القرية ليحل المشكلة لأنهم افترضوا فيه الحكمة...
جاء كبير القرية ونظر للبقرة والزير وبعد تفكير عميق قال لهم اقطعوا راس
البقرة فقطعوه...
فقالوا "يا كبيرنا ما زال رأس البقرة في الزير، ماذا نفعل؟
" قال اكسروا الزير... فكسروه... ثم ذهب كبير القبيله بعيداً وجلس حزينا
فجاءه اهل القرية يواسونه
وقالوا له: "يا كبيرنا لا تحزن فداك البقرة وفداك زير الماء...
نظر اليهم وقال: "لست حزينا لا على البقرة ولا على الزير، ولكني حزين
ماذا ستفعلون لو لم أكن معكم