ابن رشد ... فيلسوف الشرق والغرب
(1198 - 1126 م)
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي القرطبي، ولد سنة 520 هـ. وقد
اشتهر في العلوم الفلسفة والطب
كان فيلسوفا .طبيبا ، وقاضي قضاة.. كان نحويا. لغوياً، محدثاً بارعاً يحفظ شعر
المتنبي وحبيب ويتمثل به في مجالسه.. وكان إلى جانب هذا كله متواضعاً، لطيفاً
دافئ اللسان، جم الأدب، قوي الحجة، راسخ العقيدة، يحضر مجالس حلفاء
" الموحدين " وعلى جبينه أثار ماء الوضوء.
لم يكن "ابن رشد " غمراً مبتوت النسب فوالده وجده وُلِّيا قبله قضاء" قرطبة"
المدينة التي أحبته وعشقها.
لم يجلس " ابن رشد "على عرش العقل العربي بسهولة ويسر فلقد أمضى عمره
في البحت وتحبير الصفحات، حتى شهد له معاصروه بأنه لم يدع القراءة والنظر
في حياته إلا ليلتين اثنتين : ليلة وفاته ابيه وليلة زواجه.
لا، لم يكن أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي
من المتسلقين وطلاب الشهرة. ولكنه كان من المؤمنين
أكبر مترجم وشارح لنظريات أرسطو . ولذلك كان له مقام جليل عند المسلمين
والمسيحيين على السواء
تمَّ إدخال فلسفة ابن رشد مع الكتاب والمؤلفين في برنامج البكالوريا (الفرنسية)
عام 1989
البروفيسور ( ميغيل هرنانديز ) قال إن ابن رشد سبق عصره بل سبق العصور
اللاحقة كافة، وقدم للعلم مجموعة من الأفكارالتي قامت عليها النهضة الحديثة