المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البسملة والحمد والشكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادم 81

ادم 81


اعلام خاصة : البسملة والحمد والشكر 493789535
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 58124
تاريخ التسجيل : 07/05/2014
الموقع الموقع : المنصورة
العمل/الترفيه : على الله
المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

البسملة والحمد والشكر Empty
مُساهمةموضوع: البسملة والحمد والشكر   البسملة والحمد والشكر I_icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2022 - 2:14

البسملة والحمد والشكر Nwk1m8jpg


البسملة والحمد والشكر 2Q==
البسملة:
والتي تعرف بـ «البسملة» قد ترجمت إلى اللغة التركية بمعانٍ عدة يختلف بعضها 
عن بعض. والفرق ناشئ من كلمتين «الرحمن والرحيم» وهما أصلاً من الرحمة.
والرحمة: رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة،
 وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة.
وإذا وصف به الباري ليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة، وعلى هذا روي
 أن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف.
«الرحمن» لا يطلق إلا على الله تعالى من حيث إن معناه لا يصح إلا له، إذ هو الذي
 وسعت رحمته كل شيء، والرحيم يستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته، قال
 تعالى: «إن الله غفور رحيم» (البقرة/182).
وقال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: «لقدْ جاءَكُم رسولٌ من أنفُسِكُم عزيزٌ 
عليه ما عنتُم حَريصٌ عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رَحيمٌ» (التوبة/128).
وقلنا إن معنى «الرحمن» هو؛ من كان إحسانه بلا نهاية؛ لأن إحسان غير الله من
 المخلوقات محدود.
أما الرحيم؛ من كان كثير الإحسان؛ لأن هذه الصفة من الممكن أن تكون في الانسان
 معنى «البسملة»: بسم الله الذي لا نهاية لإحسانه على الخلق وأكثر إنعامه على
 البعض.
ورأينا أن هذا المعنى هو الأنسب لـ «البسملة». الحمد والشكر
الحمد لله: أي الثناء عليه بالفضيلة، وهو أخص من المدح وأعم من الشكر، فالمدح 
يقال فيما يكون من الإنسان باختياره، وبغير اختياره، فقد يمُدح الإنسان لطول قامته 
وصباحةِ وجهه، كما يمدح ببذل ماله وسخائه وعلمه، والحمد يكون في الثاني دون 
الأول، وأما الشكر فلا يقال إلا في مقابلة نعمة.
كل شكر حمد، وليس كل حمد شكرا، وكل حمد مدح وليس كل مدح حمدا.
و«ال» في «الحمد لله» للانسان ،وهي تفيد الإستغراق؛ أي أن جميع الحمد
 خاص لله تعالى. فـ «الحمد» هو ثناء أحد على فعله الخير، ولا يمكن أن تكون 
أفعال غير الله كلها خيرا.
المتقن في صنعه على وجه الكمال هو الله.
قلنا في معنى قوله تعالى «الحمد لله» هو الذي أتقن كل شيء صنعه.
ليكون المعنى أشمل وأوسع.
وهو المعنى الأنسب عندنا.
«الحمد لله رب العالمين» أي أن الله ربنا ورب كل شيء استحق الحمد والثناء
 على الإطلاق ؛لأنه اتقن كل شي صنعه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البسملة والحمد والشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: