ان مخفضات الحرارة تكبح عمليات الجسم الطبيعية في معالجة نفسه وتطيل مدة المرض
في دراسة أجريت على الراشدين المصابين بالكريب تبين أن الاسبرين والبراستمول
( البندول) acetaminophen تكبح إفراز الجسم للإجسام المضادة وتزيد
عوارض المرض وتجعل الجسم أكثر عرضة لالتهابات الرئة،
في دراسة أجريت على الأولاد الذين يعانون من جدري الماء ، تبين ان استخدام
البراستمول ( البندول ) أطال من عمر الحكاك مقارنة مع استخدام دواء وهمي
وفي دراسات أخرى استعمل فيها الأسبرين تبين أن الاسبرين كبح قدرة الخلايا
البيضاء على قتل البكتيريا
وفي دراسة أخرى تبين ان الاسبرين والأدوية الشبيهة له مثل ibuprofen
منعت الخلايا البيضاء من إنتاج مضادات الأجسام بنسبة خمسين بالمئة وتحمل هذه
الأدوية تأثيرات سلبية .
فالبارستمول يسبب تلف الكبد وتشمعه وال iboprufen يزعج المعدة والأسبرين
يسبب عارض راي( لذا يُنصح بعدم استعمال الاسبرين لتخفيض الحرارة الا بعد
عمر 19 عاماً)
تذكر أن الغاية من ارتفاع الحرارة هو تحفيز الجهاز الجهاز المناعي وخلق بيئة
عدائية للجراثيم الغازية فالحرارة المرتفعة تجعل الميكروبات الغازية عاجزة عن
العيش في هذه البيئة.
إذن كلما خفضت الحرارة بشكل اصطناعي ، جعلت الجسم مكاناً مضيافاً مريحاً
للميكروبات المسببة للمرض كما أن تخفيض الحرارة بالأدوية يقنع عوارضك،
التي قد تجعلك تعود الى نشاطاتك العادية فيما جسمك في الحقيقة بحاجة للراحة
ليستطيع مواجهة المرض. عندما تتجاوز الحرارة ال 39 درجة يمكن للأهل
عندئذ التدخل لخفض الحرارة.