طريقة نحت الجدائل وتسريحها يجزم على أنه إعجاز فني عندما كان ويليام هنري
رينهارت طفلاً ، بدأ في نحت المنحوتات الحجرية الموجودة في المقلع المتواجد في
مزرعة عائلته.
فاجئ والده ويليام بنحت صورة مطابقة لوجه أمه لكن كانت رغبة والده أن يساعده
بحرث الحقول.
شعر رينهارت المسن بخيبة أمل عندما أدرك أن ابنه لا يرغب في الزراعة، بل استسلم
لما لا مفر منه ، وهي "موهبة ابنه" وشجع ويليام على تثقيف نفسه في الفن. في
منتصف الأربعينيات من القرن التاسع عشر،
انتقل رينهارت إلى بالتيمور ، حيث كان يعمل بنّاءاً خلال النهار ويأخذ دروساً فنية في
الليل. كان راعي الفن ويليام تي والترز، معجباً جداً بعمل ويليام حيث رعى دراسة
الشاب في إيطاليا.
بقي الفنان في أوروبا معظم حياته ، حيث ابتكر صوراً وأعمالاً استعارية للأثرياء
الأمريكيين الذين جعلوا الاستوديو الخاص به يتوقف في "جراند تورز".
هذا النحت الجميل مع تلك التفاصيل المذهلة لتجعيد الشعر ، يفاجئ كل من اساتذت
الفن والقائمين على النحت من خلتل التفاصيل والدقة والأسلوب والحرفية بالإضافة
إلى سحر ورشاقة النموذج.
هذا العمل: في روما ليمان وليام هنري رينهارت
بتاريخ ١٨٦٧ نحت الرخام الأبعاد ١٠٧.٩٥ × ٦٣.٥ × ٣٥.٥٦ سم
مطرقة وازميل انتجت هذه الجدائل الجميلة من حجر المرمر
النحات: وليام هنري رينهارت (1825-1874)
ضمن مجموعة معرض كوركوران بواشنطن