تشير التدوينات التاريخية بأن مسلة حمورابي البابلية قد اخذت كغنيمة من العراق
الى بلاد عيلام في ايران من قِبل الملك العيلامي شتروك ناخونتي في القرن الثاني
عشر قبل الميلاد بعد غزوه لبابل .
وبعد سرقتها شطب هذا الملك 4 قوانين منها منها لإضافة إسمه عليها بمحاولة لسرقه
انجاز حمورابي ولكنه توقف بعد ان قرأ اللعنات التي كتبها حمورابي عليها والتي تصيب
اي شخص يحاول ان يتلاعب أو يغير بها والى الان يمكن مشاهدة شخوط محاولة ازالة
الاسم ، وبقيت المسلة مدفونه بمدينة سوسة في ايران حتى عثر عليها المنقبون
الفرنسيون عام ١٩٠٢ مكسورة الى 3 قطع وبعد ترميمها نقلوها الى متحف اللوفر في
باريس