وافقت منظمة الغذاء والدواء على استخدام الخروب في الأغذية والأدوية
ومستحضرات التجميل؛ كونه آمناً واستخدامه ذو خطر منخفض.
ومع ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في إسبانيا أن الأشخاص
المصابين بحساسية المكسرات والبقوليات قد تظهر عليهم ردود أفعال تحسسية
عند تناول الخروب، وشملت هذه الأعراض التحسسية؛ طفح، ربو، وحمى القش.
كما أظهرت هذه الدراسة أن الأشخاص المصابين بحساسية الفول السوداني لم
يتأثروا بتناول بذور الخروب المطبوخة دون حدوث أي مشاكل.
بشكل عام في حال الرغبة بالحصول على فوائد الخروب الصحية من المكملات
الغذائية لابد من استشارة المختصين بالرعاية الصحية، خاصة في فترة الحمل
وللمصابين بمرض السكري.