معظم خبراء الأرقام والأعداد يكتبون ويقولون إن للرقم 10 دلالات عميقة
نجدها حين نعثر عليه وقد نفذ الى كل حقل من النشاط الإنساني،حتى إلى أعماق
النفس ووجدانها الديني، ومن دون سبب معروف في معظم الحالاتاضافة الى أن
الأعداد التي تبدأ من واحد تكتمل به، ثم تتكرر من بعده، لذلك يسمونه الرقم الكامل.
نجد "رقم10" في الرياضة ممهوراً على قميص أهم لاعب كرة قدم وغيرها
بأي منتخب وفريقونراه واضحاً ومكرراً في كل إعلان عن ساعة من الساعات وقد بدا مشرعاً كحرف v اللاتيني بعقرب يحدد الساعات وآخر الدقائق فيبدو
المشهد لوحة لآلة دقيقة ومتكاملة تستحق علامة 10 على10 المشيرة للجودة
والنجاح.
وفي الدين نرى 10 في "الوصايا العشر" لدى اليهود، ونراه وقد ذكرته التوراة
لتشير إلى عدد الأجيال بين آدم ونوح ومثلها بين نوح وإبراهيم،عليهما السلام.
ونراه يشير في التوراة أيضا الى عدد الطامات والويلات التي أنزلها الله سبحانه
على فرعون لرفضه أن يخرج بنو اسرائيل من مصر وهي قصة مذكورة بدءاً من
الاصحاح 7 إلى 10 في "سفر الخروج" بالتوراة.
وهناك قصص وحكايات وردت في التوراة والتلمود وفي الأناجيل وفي كثير من
كتب ولفائف يعتقد أصحابها بقدسيتها كاملة وكلها تأتي على ذكر الرقم 10
كايحاء للتمام والكمال، حتى في التحديد نراه المقياس الوحيد، فنقول 10 أسباب
أو نصائح أو أهم 10 كتب هذا العام، وأقوى 10 في لائحة أقوى 100 سيدة
في العالم، ومعها أغنى 10 في لائحة بأغنياء بلد ما وأشهر 10 جرائم أو ثورات
أو نساء، وكلها تؤكد امتياز 10 عن سواه بشيء ليس واضحاً تماماً حتى للمولعين
بمعالجة الأعداد والأرقام، لكنها هذه هي شخصيته.