فقد أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألتُ النبي
صلى الله عليه وسلم أيُّ العمل أحَبُّ إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثم
أي؟ قال: "بر الوالدين"، قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"، قال ابن مسعود:
حدثني بهن، ولو استزدته لزادني.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
• وفي الصحيحين أيضًا عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن رجلًا سأل النبي
صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد
في سبيل الله".
• وأخرج الخطيب عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله"
• وأخرج أبو داود والترمذي عن أمِّ فروة - رضى الله عنها - وكانت ممن بايع
النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟
قال: "الصلاة على وقتها"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 399) (صحيح الجامع).
وفي رواية عند الإمام أحمد: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها".
الصلاة في وقتها سبيل لمغفرة الذنوب:
فقد أخرج أبو داود والنسائي عن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: أشهد أني
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات افترضهن الله عز
وجل من أحسن وضوءَهنَّ، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وسجودهنَّ وخشوعهنَّ،
كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر
له، وإن شاء عذَّبه" (صحيح الجامع).
الصلاة في أول وقتها سبيل لدخول الجنة:
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ
يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 9 - 11]، وقوله: ﴿ وَالَّذِينَ
هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المعارج:34]؛