يؤدي شرب الماء وقوفا إلى ضرب الجزء السفلي من المريء، الذي بدوره
يصيب العضلة العاصرة، وهي العضلات التي تربط المريء بالمعدة.
عندما يجلس الشخص ويشرب الماء، تكون عضلاته ونظامه العصبي أكثر ارتياحا
بشكل عام مما هي عليه عندما يكون واقفا، وهذا يجعل نظامنا العصبي يوصل رسالة
إلى الجسم بسرعة لهضم الماء مع المواد الغذائية الأخرى التي أكلناها، بينما قد يسبب
شربه وقوفا عسرا في الهضم.
عندما نشرب الماء أثناء الوقوف، لا يتم ترشيح المياه بشكل صحيح من قبل الكليتين،
بالتالي تعود المخلفات إلى المثانة وتختلط مع دمائنا، ما قد يتسبب بتلف الكلى.
المياه ليست حمضية بطبيعتها ولا قلوية، ومع ذلك فإنها تساعد في تمييع المستويات
الحمضية في الجسم، ويجب تناول الماء بدفعات صغيرة أثناء الجلوس، حيث يساعد
هذا الوضع في تخفيف مستوى الحموضة في الجسم.
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم سبق كل هذه الدراسات، حيث نهى عن شرب
الماء وقوفا، وإليكم هذه الأحاديث التي تحض على ذاك:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ زَجَرَ عَنِ
الشُّرْبِ قَائِمًا.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يشربُ في ثلاثةِ أنفاسٍ، إذا أدنى الإناءَ فيِهِ يسمي اللهَ، فإذا أخرَه حمدَ اللهَ، يفعلُ ذلكَ ثلاثًا.
#منصة_أريد_معلومة