المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات الرجولة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

صفات الرجولة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: صفات الرجولة في القرآن الكريم   صفات الرجولة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 5:35

صفات الرجولة في القرآن الكريم Do

صفات الرجولة في القرآن الكريم 54756_large

 الرجولة التي تكلم عنها القرآن، والتي ضاعت مضامينها اليوم، وفقدت أركانها عند
 الكثيرين، فصاروا أشباه الرجال ولا رجال، هذه الرجولة لها خصائصها ومقوماتها 
وأركانها التي تضمنها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحث عليها وأثنى 
على أهلها، وأشاد بذكرهم، ورفع مكانتهم؛ لأنها تحققت فيهم، فارتقوا بها، وارتقت 
بهم، وسموا بها بعد أن سمت بهم، فتعالوا لننظر ما هي صفات الرجولة في القران
 الكريم.
الصفة الأولى: التعلق بالمساجد وحب الطهارة:
يقول الله - تعالى -: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِِ فِيهِ
 رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}1.
أين مكان أولئك الرجال؟ هل هم في المجتمعات الفارغة التي تُفْرِغ الرجولة من معانيها؟
كلا - أيها الإخوة - {فِيهِ رِجَالٌ}
 في هذا المسجد رجال، {يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}
 فيأتون إلى المسجد على طهارة، فكان جزاؤهم أن أحب الله هؤلاء الرجال الذين
 من صفتهم الطهارة لأن{اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}
 هذه صفة من صفات الرجال العظماء الذين حازوا على شرف الرجولة.
الصفة الثانية: ذكر الله - تعالى -، وإقام الصلاة وترك ما يلهي عنها:
يقول الله - عز وجل -: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَ
ا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ 
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}.
مَن في هذا المسجد؟ إنهم رجالٌ
قال بعض السلف - رحمه الله -: "يبيعون ويشترون - هؤلاء الرجال -؛ ولكن
 كان أحدهم إذا سمع النداء وميزانه في يده خفضه وأقبل إلى الصلاة"، ومر عمرو
 بن دينار - رحمه الله - ومعه سالم بن عبد الله قال: "كنت مع سالم بن عبد الله
 ونحن نريد المسجد فمررنا بسوق المدينة وقد قاموا إلى الصلاة، وخَمَّروا متاعهم
 فنظر سالم إلى أمتعتهم ليس معها أحد فتلا هذا الآية: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ
 عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}" ثم قال: هم هؤلاء" هؤلاء الذين عنى الله بقوله في هذه الآية، هؤلاء 
الذين قدموا مراد الله على مراد أنفسهم، وآثروا طاعة الله على المتاع الدنيوي الزائل، 
آثروا الاستجابة لهذا النداء العلوي الرباني: حي على الصلاة، حي على الفلاح؛ على نداء 
الجشع والطمع الذي يثيره الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء.
الصفة الثالثة: الثبات على المنهج الرباني:
قال الله - عز وجل - مادحاً صنفاً من أصناف الرجالِ {منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا 
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُوَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}6، لم 
يبدلوا ولم يغيروا ولم ينحرفوا، بل هم مستقيمون على هذا المنهاج، ينتظرون أمر
 الله - تعالى - أن يتوفاهم وهم سائرون على هذا الدرب، لا يلوُون على شيء إلا 
مرضاة ربهم - عز وجل -، إنه الثبات على المنهج الذي افتقده كثيرٌ من المسلمين 
اليوم حتى ممن شغلوا بالعمل للإسلام، فقامت عندهم انحرافات في التصور والسلوك،
 وانحرفوا عن منهج الله.
الصفة الرابعة: تأييد الرسل ومناصرتهم:
قال - تعالى -: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 
 اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.
من صفات الرجولة - أيها الإخوة - أن تكونوا أعواناً للرسل، حرباً على أعداء الرسل
 وليس حرباً على الرسل، وأن تكونوا مؤيدين لدعوة الرسل، لا مثبطين عن دعوة 
الرسل، وأن تكونوا مستجيبين لدعوة الرسل، متبعين لا عاصين، ولا مبتدعين،
 ولا معاندين.
الصفة الخامسة: تقديم النصيحة في حال الخوف:
ولقد كان هذا الرجل مؤمناً {قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ} فيتشاورون 
في 
أمرك، {لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ}9 لأني أكشف لك مخططاتهم، 
وأعرِّي لك دسائسهم ونياتهم الخبيثة، فاخرج من هذه المدينة، قال ابن كثير : 
"وُصِف بالرجولة؛ لأنه خالف الطريق يعني بالطرق الجادة التي تُسلك في الشارع
 فسلك طريقاً أقرب من طريق الذين بُعثوا وراءه، فسبق إلى موسى وحذره، قال:
 إن الناس آتون ورائي ليقبضوا عليك ويقتلوك، أعوان فرعون الطاغية: {فَاخْرُجْ
 إِنِّي لَِكَ مِنَ النِّاصِحِينَ}".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات الرجولة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات المتقين في القرآن الكريم
» صفات اليهود في "القرآن الكريم"
» الألوان في القرآن الكريم القرآن علم وبيان.
» صفات أهل القرآن
» ختم القرآن الكريم في ثلاثة أيام .. ختم القرآن الكريم في خمسة أيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: