(نعجب، نحب، نتعلق، نتمسك)
سؤال بدر الى ذهني فجأة في خضم ماعشته من أحداث او ما تناقلته عن شعور
الاخرين
سؤال يبدو بسيط في ظاهره، لكنه اساس لبقاء العلاقات رغم الصعاب او سقوطها
لاتفه الأسباب
هل نحب الآخر لشكله، منصبه؛ ماله؛ نسبه، المظاعر بصفة عامة، ام يشدنا ويأسرنا
فيه شيء آخر مهم
نعم انها المواقف النبيلة طبعاً لا الجبانة، الاهتمام؛ الحنية؛ التقدير والاخترام؛ الصدق
والوضوح؛ الامان والوفاء؛ الشجاعة وقوة الشخصية التغافل والتنازل؛ البساطة
والسهولة ف التعامل
بعدها قد تلتفت لجماله او ماله، أو يغنيك ماسبق قوله فتراه أجمل الناس
إن وجدت شخص بهذا الوصف بشرط أن يجد هو الآخر فيك ولو بعضا منه، أو
ما يسمى بالتشاركية في الشعور والاهتمامات الحياتية (التقاء الأرواح)، فأنت قد
احببته فعلا وفي حالة حب اسطورية حقيقية، تشعر معها كأنك ملكت العالم، لأنه
ببساطة كان لك كل العالم وجعلك في غنى عنه
شخص كهذا لا يسمى حبيبي أو صديق فقط. بل إنه تؤم الروح
شخصا كهذا حتى وإن رحل عنك وغاب أو فرقت بينك السبل
و الأسباب باقياً فيك ماحييت وحتىٰ الممات، لأنه وبكل بساطة تمكن منك وتمكنت
منه. وسواء كانت النهاية سعيدة أو حزينة أحببت أو كرهت.