﴿..وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ..﴾.
[ الحج: الآية 37 ]
أي: ليس المقصود منها ذبحها فقط
لا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء، لكونه الغنيّ الحميد وإنما يناله الإخلاص
فيها، والاحتساب، والنية الصالحة،
ففي هذا حثّ وترغيب على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده
لا فخرا ولا رياء، ولا سمعة، ولا مجرّد عادة،
وهكذا سائر العبادات، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله، كانت كالقشور الذي
لا لبّ فيه، والجسد الذي لا روح فيه.
[ تفسير السعدي ]
• إذا رأيت النّاس يتسابقون ويتزاحمون لتأدية الأعمال الظاهرة،
فاسبقهم بتحقيق التقوى، وتعظيم شعائر الله .