الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة:
إذا غربت شمس يوم عرفة توجه الحاج إلى مزدلفة ملبياً ومكبراً ومهللاً وحامداً ويقول:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد)ويقول:
(إليك اللهم أرغب, وإياك أرجو, فتقبل نسكي ووفقني, وارزقني فيه من الخير أكثر
مما أطلب, ولا تخيبني, إنك أنت الله الجواد الكريم).
يسير الحاج إلى مزدلفة على هينته بالسكينة والوقار دون إسراع لئلا يؤذي أحداً.
وعندما يصل الحاج إلى مزدلفة يحاول النزول قرب مسجد المشعر الحرام (جبل قزح)
إن تيسر.
يستحب الإكثار من الدعاء والأذكار والتلبية وقراءة ما تيسر من القرآن.
( فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ
كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين َ* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)
ثم يصلي المغرب والعشاء بعد دخول وقت العشاء جمعاً بآذان واحد وإقامة واحدة
ويؤخر سنة المغرب والعشاء والوتر إلى مابعد فرض العشاء.
من الدعاء المأثور بمزدلفة(اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله
وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلا في الجنة, وأن تصلح لي شأني كله, وأن
تصرف عني الشر كله, فإنه لا يفعل ذلك غيرك, ولا يجود به إلا أنت).
ويكثر من الاستغفار، ويبيت بمزدلفة حتى منتصف الليل.
ثم يتزود الحاج بالحصيات وعددها 70 حصاة (فوق حجم الحمص و دون البندق)
لرمي الجمرات كلها.
إذا طلع الفجر يسن أن يصلي الصبح في أول وقتها، ثم يقول:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله و الله أكبر, الله أكبر و لله الحمد) ويصلي
على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويدعو رافعاً يديه إلى السماء.
يجب الانتباه إلى أن مزدلفة كلها موقف إلا وادي محسر.