إذا كنت من عشاق ألعاب الكلمات المتقاطعة و”البازل” و”سودكو” تحمل لك نتائج
دراسة جديدة أخباراً سارّة، فممارسة هذه الألعاب يومياً تجعل الدماغ أصغر بـ 10
سنوات عند التقدم في العمر. وتقوّي ألعاب الكلمات المتقاطعة مجموعة من المهارات
المعرفية أهمها: التركيز، والمنطق، والذاكرة، ويؤدي ضعف أحد هذه المهارات إلى
التأثير على قدرات الدماغ.
وقد أظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة إكستير البريطانية أن عشاق هذه
الألعاب يتمتعون بمهارات معرفية تصغر أعمارهم بـ 10 سنوات عند التقدم في العمر.
ووجدت النتائج علاقة مباشرة بين زيادة معدّل لعب الكلمات المتقاطعة وسرعة التذكّر
ودقّته.
وخضع المشاركون في الدراسة لـ 9 اختبارات معرفية لقياس مدى قوة وحضور مهارات
التذكر وربط المعلومات والتحليل والاستنتاج. وتبين أنه كلما زاد معدّل لعب الكلمات
المتقاطعة وما شابهها من ألعاب، كلما كانت وظائف الدماغ أفضل وقل خطر الإصابة
بالخرف والزهايمر.
وعُرضت نتائج الأبحاث الجديدة في مؤتمر رابطة الالزهايمر الدولية الذي انعقد في لندن
وحثّت نتائجها على اعتبار الكلمات المتقاطعة أحد التمارين للوقاية من الزهايمر والخرف
إلى جانب الإقلاع عن التدخين، والتغذية الصحية، وممارسة النشاط البدني.