عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أنّ رَسُولِ اللَّهِ (صلّ الله عليهِ و سلَّم) قَالَ:
« إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ
وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَة وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ".رواه مسلم."
هذا نداء الإسلام لكل العالم ولكل جمعيات الرفق بالحيوان فهذا الدين راعى الرفق
في كل شيء ولم يرعالإرهاب قط لا قديماً ولا حديثا حتى ولو ألصق الإرهاب به
بفعل الإعلام العالمياليهودي ولو كان هذا الدين يستخدم العنف في دعوته لوجدنا
الصين كلها إسلام فيزمن الأمويين ولكن المسلمين رضوا منهم بالخراج ولو كان هذا
الدين ينشر بالعنفل وجدنا معظم أوروبا إسلام في زمن العثمانيين الذين رضوا منهم
بالخراجف
( لاَإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة256 .
النداء في الحديث الشريف يدعو إلى الإحسان في كل شيء وحتى في الذبح والقتل
(الصيد) ومن الإحسان أن ترح الذبيحة أوتباغت الصيد مترافقاً مع حد وسن الشفرة
أو أداة القطع أو الصيد لكي لا يشعرالحيوان بالخوف أو الألم أو المعاناة قبل الموت
بل يسرع في إتمام ذبحه (صيده) ما استطاع .
ولم يرض الله لعباده أن يأكل الميتة التي لم يذكر اسمه تعالى عليها من جانب
حفظ الإنسان صحياً ومن جانب كرامة لهذا الحيوان يا جمعيات الرفق بالحيوان
التي أنشئت في دول تستخدم الميتة في مصانع إنتاج البروتين الحيواني والكرامة
لهذا الحيوان أتت من أن هذا الحيوان لم يمت في سبيل رسالة وهي إطعام بني البشر
وإنما تمت موتته بقدر من الله فلم يجز رب العزة أكله .
فمن أراد أن يأكل فليذبح باسم الله وليأكل .
منقول عن موسوعة الاعجازالعلمي
في القرآن والسنة.