يقول العلماء أن العمرة سميت بهذا الإسم:
*لأنها إعمار لما إنقطع من الود بينك وبين الله
*لأنها زيادة إعمار للود مع الله ***
*لذا كان ثواب إعتكاف العبد بعد الفجر حتى الشروق فى المسجد فى ذكر
الله هو ثواب عمرة لأنه كان فى جلسة إعمار للود مع الله
فهو الودود : أى الذى يتودد الى خلقه بالطيبات فيأسرهم بحبه
فالود غير الحب : فالحب مشاعر فقط اما الود فهو عمل طيب دليل على الحب
فلنجتهد فى عمل الصالحات هناك لكسب ود الله وزيادة إعمار الود بينك وبين الله
قال تعالي (إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
لا حظ :وعملوا---- ولاحظ : سيجعل .. أي انة مستمر في الحياة و الممات
والقبر وعند البعث الي ان يدخلك الله الجنة برحمتة وفضلة .
*** والحج و العمرة هما بوابة الإنطلاق الى رضوان الله
*فقد تكون حسناتك قبل الحج كثيرة إلا أن أرشيف السيئات متراكم مع طول
العمر فيعطيك الله فرصة لمسح ما سبق من الذنوب التى قد تكون أكثر من
حسناتك فيكون ما عليك أكثر مما لك
لذا يعطيك الله الكريم هذه الفرصة لتتخلص مما سبق من الذنوب ، ويحافظ
لك على رصيد الحسنات السابق كهدية لبدء الإنطلاق بدون معوقات ذنوب الماضى.
وكذلك فمن العمرة الى العمرة مكفرات للذنوب فيما بينهما ما اجتنبت الكبائر .
وان في الحج بروفة عملية ليوم الحشرفقد نغتر بالدنيا و متاعها الا ان الله يريد
ان يرينا مشهد عملي تعايشة كيوم الحشر فلا يكون لاحد عذر بعد ذلك في الاعراض
عن طاعة الله .
* لاحظ بداية سورة الحج : ( يايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم ).
وراقب نفسك وحالتك بعد العمرة والحج ستجد الفرق واضح في نفسك و سلوكك إن
إجتهدت بحق للعمل على كسب ود الله. فالحج والعمرة ولادة جديدة للانسان وبداية
صفحة بيضاء تماما مع الله . فها هي فرصة العمر قد جاءتك فلا تدعها تفلت من
يدك.واستثمرها جيدا......
*فالحج والعمرة هما بداية الانطلاق للوصول الي الله . ...
لاتنسونا من صالح الدعاء.