في سنة 1988 حدث زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا بسببه مات أكثر من 30
ألف شخص . القصة هي :
زوج ترك زوجته في البيت بعدما تاكد من سلامتها و خرج يجري الى المدرسة التي
فيها ابنهم لكي يرى ماجرى له...
وجد المدرسة قد دمرت تمامآ، تذكر إنه دائماً كان يقول لإبنه (مهما كان الأمر سأكون
دائماً بجانبك).
ركض نحو كومة الأنقاض المتراكمة و دون أدوات بدأ يحفر و يزيل الأنقاض بقي يحفر
مدة طويلة حتى تخطى الى 24 ساعه و هو مستمر وفي الساعة ال 25 نزع حجر
ضخم فظهر تجويف صرخ بـ علو صوته بإسم إبنه ( آرماند ) .
اتاه رد من إبنه بصوته بدون ان يراه :أنا هنا يا أبي لقد أخبرت زملائي أنك ستأتي
لأنك وعدتني ( مهما كان الأمر سأكون بجانبك ) وها قد فعلت يا أبى ...
أبوه مد يده و هو يقول : ( هيا يا ولدي أخرج ) الولد رد : ( لا يا أبي دع زملائي
يخرجون أولاً . لأني أعرف أنك ستخرجني مهما كان الأمر .
أعلم أنك ستكون دائماً بجانبي ) بسبب وعد الأب لأبنه و ايمان الطفل بأبيه تم انقاذ
٢٦ طفل كانوا فى عداد الأموات .
العبرة هنا.
-يقول الأديب " تشارلز ديكنز " :
(الوعد إذا كُسر لا يُصدرصوتاً بل الكثير من الألم).
ووعد ربنا لينا :
ها أنا معكم جميع الأيام والي انقضاء الدهر لن يُكسر ولن يَخلِف به.!