الرتينوئيدات هي مجموعة من المركبات الكيميائية المشتقة من فيتامين A، وكانت عبارة
عن منتج أساسي للعناية بالبشرة ومُجرّب منذ طرحه لأول مرة في أوائل السبعينيات. هناك
الكثير من الأبحاث السريرية لدعم فعاليتها، وهذا هو السبب في أنها تُستخدم كحلّ لعدد كبير
من مشاكل البشرة من الخطوط الرفيعة، إلى حب الشباب والصدفية.
تعمل الرتينوئيدات عن طريق تشجيع خلايا الجلد السطحية على الانقياد بسرعة، وبالتالي
الكشف عن طبقة جديدة من الجلد تحتها. يمكنك التفكير في الرتينوئيدات كمقشر سريع
وفعّال جداً. يمكن لهذا العامل أن يكون مزعجاً على بشرتكِ وبالتالي ستجعلكِ مستحضرات
الريتينويد حساسة جداً للشمس. لذلك، فإن استخدام الواقي من الشمس مع عامل حماية
من الشمس SPF أمر ضروري للغاية.
فوائدها عديدة وتخلّصكِ من بعض أنواع حب الشباب، الرؤوس البيضاء والسوداء،
المسام المتضخمة، البقع الشمسية، تحدّ من التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتمنحكِ بشرة
مالسة وموحّدة
النساء اللواتي يهملن العناية ببشرتهنّ حين يتعلّق الأمر باستخدام واقي الشمس،
المصابات بالعدوى أو حب الشباب
الإحمرار، التهيّج، جفاف الجلد، التقشير، الحساسية ضدّ أشعة الشمس. عليكِ أ
تعلمي أنّه يمكن لبشرتكِ أن تتدهور مؤقتاً قبل أن تبدأ بالتحسّ
القاعدة الأساسية الأولى هي البدء تدريجياً. إن كنت تستخدمين وصفة ريتينويد طبية
استخدميه وفقاً لتعليمات طبيبكِ. إن كنت تستخدمينه من دون وصفة طبيبكِ، فابدئي بتطبيقه
مرّتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. حين تتأقلم بشرتكِ، يمكنك الزيادة ببطء إلى كل ليلة.
تجنبي استخدام منتجات الريتينويد خلال النهار، لأن ذلك يمكن أن يجعل بشرتكِ أكثر عرض
لحروق الشمس.
من الضروري جداً تطبيق الواقي الشمسي مع عامل حماية من الشمس 30 أو أكثر كل يوم.
تأكدي من أنّ بشرتكِ جافة تماماً قبل تطبيق أي منتج عليها. على عكس كريمات الترطيب،
فإن تطبيق هذا النوع من الكريمات على بشرة رطبة سيمنع الامتصاص ويقلل من الفاعلية.
معظم أنواع الرتينوئيدات لا تتطلّب سوى كمية بحجم حبة البازلاء، لذا لا تكثري من الكمي
خاصة حول المناطق الحساسة أو الجافة مثل الأنف والفم.
طبّقي المستحضر باستخدام حركات الالتصاق والضغط بلطف على البشرة.
اتركيه يتغلغل في داخل البشرة لمدة 20 دقيقة على الأقل ثم طبقي كريم الترطيب
الوجه لمنع الجفاف والتقشير.