محمد ابن أبي عامر أمير الأندلس، غزى ما يقارب ٥٤ غزوة في سبيل الله مانكست
له راية قط، ووصل بفتوحاته حيث لم تطء قدم قائد مسلم قبله
من أهم غزواته
غزوة ليون
غزوة برشلونة
غزوة شنت ياقب سانتياجو
غزوة صخرة بلاي
غزوة حصن روطة
أمر ببناء مدينة الزاهرة وقام بتوسعة مسجد قرطبة وتجديد وبناء القناطر .. وقدّر
إحصاء دواوين دولته عدد دور قرطبة وأرباضها فقط في عهده 213,077
دار للعامة، و60,300 دار للأكابر والوزراء والكتاّب والقادة والحاشية، إضافة
إلى 80,455 حانوت
بلغ تعداد جيشه 46,000 فارس والمشاة 100,000 رجل.
وأنشأ دور للصناعات الحربية التي تُمدّ جيش المسلمين بالسلاح والتي تعمل على
مدار العام، فكانت دار الترّاسين تنتج 13,000 ترس و 12,000 قوس
و20,000 من النبل، و3,000 خباء كل عام.
ويروى أنه خطّ بيده مصحفًا كان يحمل معه في أسفاره ويتبرك به، كما كان يجمع
ما علق بوجهه من غبار معاركه حتى تجمّعت له صُرة كبيرة أوصى أن تُدفن
معه عند موته.
#نقش_على_قبره:
آثاره تنبيك عن أخباره
حتى كأنك بالعيان تراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله
أبدًا ولا يحمي الثغور سواه.