البشر يتصيّدون ذنوبك يعاقبون على الهفوة يُآخذون بالذنب ولو من مرة يتغامزون
وينشرون ويفضحون بل قد يوقعونك في الذنوب فمن يغفرالذنب سواه؟
يمهلك وإن طلبت العفو عفا عنك وإن ملأت ذنوبك الأرض فتبت إليه تاب عليك يبدل
سيئاتك حسنات يأخذ أحسن ماعملت سبحانه ما أكرمه
( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا)
كما نتعهد مراكبنا بالصيانة الدورية فإن تعهُّد النفس بالتوبة من السيئات وترك
علائق الشهوات والإكثار من الصالحات يجدد إيمان القلب ,ويرفع كفاءة الروح
ويضاعف إنتاجية الجوارح
(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ)
زعموا: حينما تحدث الفوضى من حولك فاعلم أن العالم القديم يتدمّر فاستعد
للتجديد وأقول :
حينما تحدث الفوضى والفتن فاعلم أن الباطل بدأ يستأسد ويتنمّر فاثبت ثبات الحديد
استمسك بدينك على يقين جازم ولو زُلزل الكون كله
(والذين يمسّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لانضيع أجرالمصلحين)
دعوة إلى الاستمساك بقوة لأنه يُنسى ويُغفل عنه ويُستهان بحقه ويُرغب عنه
إلى غيره ويُعرض عن أحكامه ويُتهاون في أمره وزجره ويؤخذ بعضه ويُترك
بعضه ويُقال فيه بغيرعلم ويُشترى به ثمنا قليلا