لا يمكن إنكار متعة تناول الطعام خارج المنزل، وما تقدمه المطاعم المختلفة من أصناف
وأنواع الأطعمة والوجبات الشهية بطرق تقديمها المميزة، وليس هناك أسهل من وصول
وجبة مميزة معدة حسب الطلب، بينما يجلس المرء انتظاراً لها مستمتعاً بأحاديث الأصدقاء
والعائلة، إلا أن هذه المتعة تجلب معها العديد من التحذيرات الصحية، سواء بسبب نوعية
الطعام المطلوب، أو طرق تحضيره، خصوصاً بالنسبة للأفراد الراغبين في خفض أوزانهم
أو الذين يعانون من السكري، ما يعني أهمية اتباع مجموعة من النصائح الرئيسة عند
تناول الطعام خارج المنزل.
ويقول رئيس مركز السكري والغدد الصماء والأيض في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس
المستشار الصحي للحمية الوقائية الجديدة المعروفة باسم «حمية ديتور للسكري»
الدكتور فرانسين كوفمان، إنه «عند تناول الطعام خارج المنزل، يجب على المرء أن يعي
وجود دهون مخبأة، وكاربوهيدرات مضافة دون علمه، إضافة إلى جودة الطعام وقدرته
على التغذية»، مشيرا إلى أن كميات الطعام التي تقدمها المطاعم لا يمكن التحكم بها
وإضافة إلى احتوائها على الكثير من السعرات الحرارية الإضافية فهي معبأة بالكاربوهيدرات
والدهون، والملح، وهو مزيج سيئ للذين يعانون من السكري، أو الذين يحاولون السيطرة
على أوزانهم.