للزواج المبكر مزايا متعددة، إذا توافرت له مقومات عدة، أهمها وجود تكافؤ وتوافق
اجتماعي وثقافي بين الزوجين، وإخضاعهما لتجارب تثبت قدرتهما على تحمل المسؤولية.
حددت رئيسة قسم الدعم الاجتماعي بإدارة حماية المرأة والطفل، في الإدارة العامة لحقوق
الإنسان،أسباب بسيطة تؤدي إلى حدوث الطلاق أو الخلاف بين الشباب وهي:
1 - الزواج المبكر: وذلك من دون وجود تكافؤ وتوافق اجتماعي وثقافي بين الزوجين،
ظناً من الأهل أنه علاج حاسم لهاجس يسيطر عليهم تجاه بناتهم، ما يؤدي لاحقاً إلى
حدوث مشكلات.
2 – قلة الخبرة، وعدم تمييز الشابة بين الأمور التي يجب أن تطيع زوجها فيها، وتلك
التي يجب أن تعتبرها ناقوس خطر..
3 – طيش الزوجة، فهي تتعامل مع زوجها مثلما تعامل شقيقها في المنزل، فترد عليه
الإساءة بالطريقة نفسها، وربما تبادله الضرب إذا اعتدى عليها.
4 – إجبار الفتاة على الزواج للتخلص من هاجس وجودها في المنزل، ويأتي ذلك
على حساب استكمال تعليمها.
5 – حب الفتيات الصغيرات للاستمتاع بالنزهات، وبالتفاصيل الصغيرة في حياتهن،
فيصتدمن بواجباتهن المنزلية.
6 - عدم إدراك مسؤولية الزواج من قبل الطرفين، وانتقالهما من حياة مرفهة خالية من
الالتزامات إلى واقع جديد يفرض عليهما تقديم بعض التنازلات.
7 - عدم التوافق سواء اقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً، خصوصاً إذا اقترن بسنّ مبكرة
وقلة خبرة، وهذا يؤدي إلى ما يمكن تسميته بـ«الطلاق قبل الدخول» أو الزواج
المحكوم عليه بالفشل، نظراً لعدم التكافؤ، وشعور أحدهما بأنه أقل أو أفضل من الآخر.
8 - عدم تحدث الطرفين قبل عقد القران، في التفاصيل كافة، فهما لا يتفقان على الأمور
التي يمكن أن تثير المشكلات، مثل الإنجاب وتأجيله لأسباب متعلقة باستكمال الدراسة أو
الاستعداد بشكل جيد لتحمل مسؤولية أطفال، إذ يفترض فتح نقاش بين الطرفين حول كل
الأمور المشتركة بينهما، والتوصل إلى اتفاق قبل إتمام الزواج