والتي تعرف بانها تكنولوجيا المواد المتناهية الصغر وهي واحدة من التقنيات
التي ذاع صيتها حديثًا وإنتشرت بشكل كبير جدًا، وهي تتعامل مع المكونات
الصغيرة جدًا والتي تقاس بمقياس خاص يسمى النانومتر ويشمل الأبعاد التي
يبلغ طولها نانومترا واحدا إلى 100 نانو متر.
هناك عاملان رئيسين
يتسببان في جعل خصائص هذه المواد النانوية مختلفة ومميزة وهما: تاثيرها
الكمومي وهيكلتها. والتعامل مع المواد على هذا المقياس المتناهي الصغر يوفر
مميزات كبيرة جدًا ناتجة عن صغر مساحة العمل.
قريبًا سنرى سُفن إستكشافية متناهية الصغر تبحر داخل الإنسان للكشف عن
الأمراض وإتمام العمليات الجراحية، وأيضًا زجاج لا يلتصق به الماء أو الغبار.
وأيضًاهناك مادة جديدة مصنعة تدعى ” Quasam ” تضاف إلى البلاستيك
والسيراميك والمعادن أيضًا فتصبح قويه كالفولاذ خفيفة كالعظام مضادة للجليد
ومقاومه للحرارة حتى 900 درجه مئوية.
وستكون لها استعمالات كثيرة خصوصا في هيكل الطائرات وغيرها.
هناك إتجاهات أخرى عظيمة غير هؤلاء الخمسة ستساهم بلاشك في تشيكل مستقبلنا
وتوليد عادات وطرق جديدة لإستخدام الأشياء في حياتنا اليومية، من هذه الإتجاهات
أيضًا التعلم الذاتي والحوسبة السحابية وغيرهم الكثير، كان هذا المقال بمثابة نظرة
سريعة وأمثلة عملية على خمسة من أهم الإتجاهات في عالم التكنولوجيا الحديثة
والتي باتت شئ يجب عليك على الأقل تكوين معرفة سطحية حول ماهيته وآلية عمله.