السورة ورقم الآية: الكهف (85).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴾ طريقًا يوصله إلى مغيب الشمس.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴾؛ أي: سلك وسار، قرأ أهل الحجاز، والبصرة: "فاتَّبع" و "ثم اتَّبَع" موصولًا مشددًا، وقرأ الآخرون بقطع
الألف وجزم التاء، وقيل: معناهما واحد، والصحيح: الفرق بينهما، فمن قطع الألف
فمعناه: أدرك ولحق، ومن قرأ بالتشديد، فمعناه: سار، يُقال: ما زلت أتَّبعه حتى
أتبعته؛ أي: ما زلت أسير خلفه حتى لحقته، وقوله: ﴿ سَبَبًا ﴾؛ أي: طريقًا، وقال
ابن عباس: منزلًا.