أوقـــــــــات...يكون في الهروب حياة ..حين نهرب من أنفسنا
لـ نبتعد عن زحمة تراكمات في أعماقنا نزحزها لنصنع لنا ولو كان
فجوة ضيقة نرى من خلالها ضوء هي ليست إلا حلا وقتيا تمنح راحة
لأجسادنا من أثقالاً فوق أكتافنا
حــــــــين ...يتنازلو ن عن مبادئهم و ينسلخون من قيمهم أهي تناقض
وأزدواجية ..
أم ظروف حياتية تجبرهم على تفصيلِ مبآدئ أخرى
فـ القديمة لم تعُد تنآسب مقآسآت أجسآدهم و موضة عصرهم..
عجبـــــــــاً...لمن يمتلك شيئا ويبخل فيه ليتمتع فيه بمفردة ولا أحد من
قريب ولابعيد يذوق مابين يدية من نعم ..
المغـــــــامرآت...والمجازفات قد تعرضك للمخاطر وقد تنعت بإنك متهور
لاتقيم للأمورِ وزناً ولاحدا ولكن ماهو أكيد أنها تجعلك صاحب ثقة عالية.
هنــــــــــاك...أماكن لاشئ يغريك فيها للبقاء ولاشئ يشدك بأن تزوها كل
حين سواء أنك تشعر أن بينها و بين روحك إنتماء ومهما حاولت الرحيل
وتصارع في عدم العودة إليها يعود ويلتصق الحنين فيك وتشتآداق إليها ..
كـ بيوت الطين المنقضة تهاجر منها حتى الطيور ومازالت أسوارها باقية
قائمة تحيطها بالوفاء...
الدمــــــــــع... هو الدم لجراح قلوبنا لم تستطع طول الأيام أن تشفي وجعها
ولم يقدر النسيان على وقف نزيفها..
ولم تشفع مواساة الآخرين لنا بإن تلتئم وَ تختفي .
الشـــــــك...شيطان أسود بالظنون السيئة يجعل النقاء قاتما والبياض رماديا
و يشعل من الظلم ناراً تحرق كل القلوب الطيبة.