تنقسم قرية العزيزية بالبدرشين إلى عدة أحواض أهمها حوض "زليخة"
زوجة عزيز مصر التى ورد ذكرها فى قصة النبى يوسف عليه السلام.
وترجع سر تسمية المركز بـ"البدرشين" إلى ما قاله بعض أهالى القرية أن
سيدنا يوسف عليه السلام عندما خرج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن
ورأى "زليخة" بعدما كبرت قال لها "مال البدر أصبح شين" ومن هنا
جاءت كلمة "البدرشين".
و"حوض زليخة" كانت تستخدمه زوجة عزيز مصر للاستحمام مع زوجات
كبار الأمراء والأعيان وقتها.. وهن النسوة اللاتى تهامسن بقصتها مع سيدنا
يوسف وأشار إليهن القرآن الكريم، وهو حالياً عبارة عن مساحة زراعية
عند مدخل القرية يقال إن الحوض يقع تحتها.
لم تكشف قرية "العزيزية" بالبدرشين أو ما تعرف بـ"أرض الأنبياء" بكل
حكاويها وأسرارها حتى الآن، فبطن الأرض تهضم أسرار يشيب لها الشاب،
فهناك عرف العالم أول حضارة فى التاريخ، أرض مباركة عاش فوق ترابها
أنبياء الله "إبراهيم ويعقوب ويوسف" عليهم السلام، وولدت السيدة هاجر
أم العرب، وعاشت فيها زوجة فرعون التى بنى الله لها قصراً فى الجنة، أيضاً
عاش بها الرجل المؤمن الذى ذكره القرآن الكريم، وماشطة ابنة فرعون تلك
السيدة المؤمنة التى ضربت مثالا للثبات والإيمان.