تلعب الستائر دورًا هامًّا في الديكور الداخلي، إذا اختيرت بالشكل الصحيح. في الآتي
أبرز القواعد الأساسية لاختيار الستائر.
• يمكن أن تمتد الستارة من السقف إلى الأرض، أو في حال وجود فجوة "نيش" في
السقف، تنسدل الستارة من داخل هذه الفجوة، وصولًا إلى الأرض.
• يمكن أن يعلو الستارة صندوق معدّ من الخشب السادة، فيه تعريق معين، مع طلاء
الصندوق باللون المرغوب. مثلًا: إذا كان الصندوق بنيًّا داكنًا، يحلو اختيار تصميم
الخشب باللون الذهبي علمًا أن الزخرفة الكلاسيكية تُستعمل في تصاميم الستائر المودرن.
• للمساحات المودرن، يحلو استعمال الستارة الـ"باتو" التي تُسحب على غرار اللفافة
(رول)، أو الستارة الشفاف الـ"فوال" التي تنسدل من صندوق خشب، وتتوافر بألوان عدة.
وتأتي فوق القماش الناعم المشالح التي تنسدل على الأطراف، وتُربط على الجوانب بحبل
أو بإكسسوار معدّ من النحاس.
• إذا كانت الأرائك مكسوة بقماش فاتح، يمكن اختيار القماش السميك للستارة، بألوان
داكنة.
• ليس هناك قواعد معينة عند اختيار تصميم ستائر غرف النوم، علمًا أنها يجب أن
تتسم بالفخامة، وتحمّل بالإكسسوارات، على غرار ستائر الصالونات التي تنسدل من
"بوكس" خشب.
• في غرف النوم، إذا كانت النوافذ مزودة بـ"الستور"، يمكن الاكتفاء بستائر الفوال،
ولكن من الأجمل الاستعانة بالقماش المبطّن خلفها، واختيار ألوان ثابتة هادئة، كالأبيض
الكريمي والذهبي والبني والزيتي والكحلي لستائر غرف نوم البالغين.
• من الرائج انتقاء الستائر الخشبية، التي تشكل قطعة ديكور فخمة، وتُستعمل في حال
توافر نافذة ضخمة تكشف عن منظر بانورامي. وعند عدم الرغبة في تغطية كامل مساحة
الجدار، بالقماش، يمكن الاستعانة بالستائر الخشب التي توحي كأنها لوحة، عبارة عن
شرائح تُفتح وتُغلق. ويمكن أن تدخل المرايا في تصميمها.
• في المطبخ، تناسب الستائر التي تتخذ هيئة الشرائح، بعيدًا من تلك التي تفتح إلى
اليمين واليسار، علمًا أن الأولى تعزل الرؤيا عن الخارج تمامًا عند المساء.