عادة ما تتسبب الحلاقة في بعض المشاكل الشائعة لدى غالبية الرجال، تتعلق بالحساسية
والحكة، وظهور الحبوب، واحمرار الجلد، والتي تُعرف جميعها بحروق الحلاقة.
ورغم كل تلك المشاكل، إلا أنه ما زال يمكنك تفاديها أو معالجتها ببعض الطريق الطبيعية.
تجنّب لمس الوجه
من خلال ترك الجلد بمفرده، فإنه يمنح المنطقة وقتاً للشفاء ويمكن أن يقلل من خطر
حدوث مزيد من الالتهاب أو التهيج أو العدوى، ولهذا لا تحاول لمس ذقنك أو وجهك
عامة بعد الحلاقة مباشرة.
كمادات باردة
يمكن أن يُساعد وضع ضغط بارد ومبلل على المنطقة المصابة في تقليل الحكة والالتهاب
والشعور بالانتعاش.
ولعمل كمادة باردة، ضع قطعة قماش نظيفة تحت تيار من الماء البارد، واعصرها جيداً قبل
وضعها على البشرة لمدة تصل إلى 20 دقيقة، ويمكن تكرار ذلك كلما دعت الحاجة.
سوائل قابضة
أحد أكثر العلاجات المنزلية شيوعاً لحروق ماكينة الحلاقة هو استخدام سائل قابض طبيعي
إذ تساعد السوائل القابضة على تقليل الالتهاب والاحمرار المرتبطين بكل من نتوءات
الحلاقة وحرق الحلاقة.
وتشمل السوائل القابضة، خل التفاح، الشاي الأسود البارد، زيت شجرة الشاي، ويمكن
استخدامها جميعاً مع إضافة بضع قطرات من الماء.
الزيوت الطبيعية
يمكن استخدام العديد من الزيوت الطبيعية لتنعيم وترطيب البشرة، ما يقلل من الإحساس
بالحكة والاحمرار والتهيج، مثل زيت الأفوكادو، وزيت جوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت
اللوز الحلو.
الصبار
غالباً ما يستخدم جل الصبار المأخوذ من نبات الصبار للحروق والجروح والخدوش،
إذ يحتوي على خصائص مهدئة ومرطبة، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الأبحاث أن بعض
الإنزيمات الموجودة في نبات الصبار تقلل الالتهاب عند وضعها على الجلد.
حمام دقيق الشوفان
غالباً ما يستخدم دقيق الشوفان لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الجلد وخاصة
الأمراض الالتهابية، فوفقاً لبعض الأبحاث، فإنه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة
للالتهابات، ما قد يفسر فعّاليته كعلاج طبيعي لحرق الحلاقة.
ويمكن أن يساعد إضافة إما دقيق الشوفان، أو منتج الاستحمام القائم على دقيق الشوفان
إلى حوض من الماء الفاتر في تخفيف أعراض حروق الحلاقة.