تشترك أغلب المراحيض العامة التي توجد في بعض الأماكن مثل المولات أو الشواطئ
أو غيرها، في تصميمها من حيث الشكل، التي يكون أغلبها قصيرًا من أسفل، وطولها
لا يصل إلى السقف، فهل سألت لماذا؟
وهناك أسباب وراء تفضيل المصممين الأبواب القصية التي لا تصل إلى الأرضية،
وفق ما أورد موقع " Brightside" الأمريكي.
- سهولة التنظيف:
نظرا لضرورة الاهتمام بنظافة المراحيض العامة لكثرة استخدامها، فمن الضروري تنظيفها
عدة مرات في اليوم لذلك فالأفضل هو تصميم الأبواب القصيرة، حتى تكون عملية التنظيف
أسهل وأسرع بكثير.
- الحصول على المساعدة بسهولة:
إذا فقد شخص وعيه أو عانى من أي مشكلة صحية في حمام مغلق تمامًا، فسيستغرق
الأمر وقتا طويلا قبل أن يلاحظه أحد، ولكن في حالة الأبواب القصيرة، فيكون من
السهل ملاحظة الشخص إذا عانى من أي مشكلة صحية، ومن السهل أيضًا أن يحصل
على إسعاف بشكل سريع؛ لأن أي شخص آخر يمكنه التسلل من تحت فجوة الباب وفتحه
من الداخل، دون الاضطرار لكسره.
- توفير التكلفة:
تتطلب أقسام البناء التي تمتد من الأرضية إلى السقف تصميما أكثر دقة واستخدام مواد
مختلفة، ما يزيد من التكلفة الإجمالية، أما بالنسبة لأصحاب الأعمال، سيكون من الأفضل
شراء الأبواب القصيرة حيث إنها أقل تكلفة.
- تهوية أفضل للروائح الكريهة:
وفي حالة استخدام الأبواب الطويلة سيصبح من الصعب التخلص من الروائح الكريهة
بسهولة، فمع وجود فتحات في الأعلى والأسفل من خلال تصميم الباب القصير، فسوف
ينتشر الهواء بشكل أفضل وبالتالي تختفي الروائح الكريهة بشكل أسرع.
- سهولة معرفة ما إذا كان الحمام مشغولاً أم لا:
تصميم الأبواب القصيرة يسمح لك بمعرفة ما إذا كان المرحاض مشغولاً أم لا، دون
المجازفة في فتح الباب، أو النقر عليه طويلا، ما يؤدي للتعرض لمشاكل مع الطرف
الآخر المستخدم للمرحاض.
- أفضل طريقة للخروج إذا أغلق قفل الباب:
حدوث أي عطل في قفل الأبواب أمر وارد، وفي حالة الأبواب الطويلة سيكون الحل
هو الانتظار إلى أن يأتي أحد ويستطع كسر أو إصلاح القفل، أما تصميم الأبواب
القصيرة في المراحيض العامة يجعل الأمر أسهل في حالة حدوث أي عطل في القفل
من خلال الزحف تحت الباب.