فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب.
.................................................. ..............
أحبك حبين حب الهوى و حبا لأنك أهل بذاكا
فأما الذي هم حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا
و أما الذي أنت أهل له فكشفك لي الحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا و لا ذاك لي و لكن لك الحمد في ذا و ذاك
.................................................. ...............
قال سفيان الثوري لرابعة: ما حقيقة إيمانك؟
فقالت له: ما عبدته خوفًا من ناره، ولا حبًا لجنته، فأكون كالأجير السوء،
بل عبدته حبًا وشوقًا إليه.
مبلغي و زادي قليل ما أراه أللزاد أبكي أم لطول مسافتـي
تحرقني بالنار يا غاية المنى فأين رجائي فيك ؟ أين مخافتي؟
........................................ ........................
كانت رابعة تصلى ألف ركعة في اليوم والليلة! فقيل لها: ما تريدين بهذا ؟
قالت : لا أريد به ثوابًا، وإنما أفعله لكي يُسرَّ به رسول الله يوم القيامة، فيقول
للأنبياء: انظروا إلى امرأة من أمتي هذا عملها
.................................................. ................
سئلت رابعة: كيف حبك للرسول صلوات الله عليه ؟
قالت : إني والله أحبه حبًا شديدًا، ولكن حب الخالق شغلني عن حب المخلوقين.
.................................................. ................
* هتف رجل من العبَّاد في مجلس رابعة: اللهم ارضَ عني.
قالت رابعة : لو رضيت عن الله لرضي عنك.
قال : وكيف أرضى عن الله ؟
قالت : يوم تُسرُّ بالنقمة سرورك بالنعمة لأن كليهما من عند الله