يقول يا ليتني قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد
يقول يا ليتني قدمت لحياتي أي لحياتي هذه، أو وقت حياتي في الدنيا أعمالا صالحة،
وليس في هذا التمني دلالة على استقلال العبد بفعله فإن المحجور عن شيء قد يتمنى
أن كان ممكنا منه.
فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد الهاء لله أي لا يتولى عذاب الله ووثاقه
يوم القيامة سواه إذ الأمر كله له، أو للإنسان أي لا يعذب أحد من الزبانية مثل ما
يعذبونه، وقرأهما الكسائي ويعقوب على بناء المفعول.