يبدع العلماء والمخترعون عديداً من الابتكارات من أجل تحسين حياة البشر، وتسهيل
المهام اليومية عليهم...ويبرز في هذا الجانب الروبوت بوصفه من أميز الاختراعات
البشرية، إذ يؤدي كثيراً من الأعمال وبدقةٍ تامة، في جميع المجالات...ومؤخراً، زاد
الاعتماد على الروبوتات طبياً بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث استُخدمت في
فحص المرضى، والعناية بهم، تفادياً للتخالط وانتقال المرض إلى الكوادر الطبية...
وفيما يلي نكشف لكم كيف طوَّرت الدول استخدام الروبوتات في المجال الطبي...مع تفاصيل
الحدث في عدد من البلدان
مصر..الروبوت يقرأ المعلومات ويقيس حرارة المرضى
في مصر تم الاستعانة بروبوت cira المزوَّد بذراعٍ بخمسة مستويات، ويعمل بتقنية
إنترنت الأشياء، ليتمكَّن من الاتصال وقراءة المعلومات عن بُعد في مستشفيات شمال
القاهرة. ويقيس الروبوت حرارة المرضى، ويحذِّرهم من عدم ارتداء الكمامة، ويجري
مسحات كورونا من الفم والأنف، كما يأخذ عينات الدم، ويقوم بالتخطيط القلبي، ويلتقط
صوراً بالأشعة السينية والسونار مع عرض نتائجها على شاشة مرفقة، إضافة إلى عمل
الكشوفات الروتينية اليومية بالمرور على المرضى، وتشخيصهم، وإرسال المعلومات
إلى الطبيب المعالج.