( إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتيم ميراث السوابق)
لربما كان أدبك سببا في رحمتك وعتقك.
ومن الأدب: الثبات والانتظار حتى النهاية
- دائما نبدأ صلاتنا بالتكبير مقبلين على الله ونختمها بالتحيات لله
والصلوات والطيبات
أدبُ الخواتيم ... فتأدّب
- عندما نودع أحبابنا لا نقوى أن ندير ظهورنا، تظل قلوبنا تتلفت، وتظل
أعيننا عليهم لآخر لحظة، حبًا وصدقا عند الوداع،
..... فلا تُدِر ظهرك
-أمر رسول الله ﷺ الرماة في أحد بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل
حتى النهاية، لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم، فتغيرت نتيجة
المعركة
فلا تتعجل ..
لاتترك مكانك حتى النهاية.
لتظل قائما داعيًا، راجيًا، محسنًا، وجلا، تائبًا حتى النهاية ...
فتلك علامة الصادقين المحبين.
فلربما يجبر أدب النهايات..
تقصير البدايات.
يا باغي الخير .. اثبت
لا حسرة مثل حسرة من قام كل أو أغلب الليالي ثم تركها أخر ليلة ولم
يدر ما كان وقت نزولها فأي حسرة قد تكون؟
وفي الحديث
"التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان "
صححه الألباني
اجْتهدُوا فِي خَواتِيم شَهرَكُم
وسَلُوا اللَّٰه تَعالَى القُبول وحُسنَ الخَاتمَة
❪ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ❫
❪اللَّهُمَّ إِنَّكَ عفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا❫
(فأروا الله من أنفسكم خيرا واجتهدوا في الدعاء لأنفسكم ولمن تحبون)