لُقب هذا المتحف باسم “قصر المجوهرات” لأن القصر الخاص به كان ملكًا
للأميرة “فاطمة الزهراء” التابعة لأسرة “محمد علي”، وقد قامت والدتها
في بداية الأمر بتشييد ذلك القصر حتى تقيم به بنتها، وبعد ذلك استُخدم ذلك
القصر كاستراحة لرئيس الجمهورية عند زيارة مدينة الإسكندرية، وفي عام
1986 تحول ذلك القصر إلى متحف المجوهرات الملكية بفعل قرار جمهوري.
يعتبر هذا المتحف من أجمل الأماكن السياحية في الإسكندرية بل من أفضل أماكن
السياحة في مصر ككل؛ حيث يحتوي على بعض الآثار التابعة لأسرة الملك
“محمد علي” وعددها حوالي (11500) قطعة مُقسمة على 10 قاعات
وكل قاعة تحتوي على مجموعة من المجوهرات والساعات المصنوعة من الماس
والحُلي الذهبية ومجموعة من الأحجار الكريمة.