نجح العلماء لأول مرة في اكتشاف الـ«زيبتوثانية» وهي أصغر جزء من الوقت
والذي يُساوي واحدا على تريليون مليار من الثانية بالاعتماد على قياس وقت
هروب الإلكترون من ذرته.
وذكرت صحيفة "نيو ساينس" أن فريقًا من معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية
في جارشينغ بألمانيا قام بدراسة المفعول الكهروضوئي لألبرت آينشتاين، وهو ما
سيوضح الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذه النظرية.
وكان العلماء في السابق قادرين فقط على مراقبة ما يحدث عند مغادرة الإلكترون
للذرة، وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها عالم الفيزياء ماركوس أوسياندر
المشارك في هذه الدراسة والفريق العامل معه من قياس الوقت اللازم للإلكترون
قبل أن يترك ذرته.
وقد قام فريق البحث بإثارة الذرة بنبضات الليزر وهو ما مكن الباحثين من قياس
السلوك الكمي لتلك الإلكترونات، وذلك بالاعتماد على «إحصاء الكثير من القياسات
وحساب الخطأ المعياري المتوسط وهو في حالتنا 850 زيبتوثانية.
وقال أوسياندر إنه باستخدام هذه المعلومات يمكننا قياس الوقت الذي تستغرقه
الإلكترونات لتغيير حالتها من الكمومية quantum state إلى الإلكترونات
الحرّة (المتحررة من الذرة أي غير المرتبطة بها)».