اولا من هم القرامطة
تنسب القرامطة الى مؤسسها تنسب الي رجل اسمه حمدان قرمط لاحمرار
عينيه الدائم كما يقول الطبري
وكانت حركة معادية للدوله العباسية وتهددها بعض المؤرخين وخاصة الوهابية
يقولون انهم شيعه وانا لا اميل لهذا الراى نظرا لما اقترفوه من اعمال كانت
معادية اصلا للدين الاسلامي انتشرت الحركة فى الكوفة والبصرة
حمدان قرمط لم يعترف بقبلة الكعبة بل كان يجبر اتباعة الى اتخاذ بيت المقدس
قبلة بدلا من مكة بل انه جعل الصوم يومان فقط أنتشرت دعوة حمدان قرمط هذا
واستطار خطره في الكوفة والبصرة واليمن، وجنوب إيران
حمل لواء هذه الدعوة رجل اسمه (زكرويه) التي أمتد نفوذه في العراق وسوريا
قتل علي أبواب دمشق، فخلفه أخاه الحسين الذي زاد نفوده،فى البحرين والاحساء
وهزمت جيوش الدوله العباسية فى معارك كثيرة وذاع صيت القرامطة فى القتل
واستبحة الدماء وهتك الاعراض ثم تولي امر هذه الحركة أبو طاهر سليمان بن
الحسن الجنابي،فهاجم البصرة ونهب الاموال وقتل الكثير ثم قتل الحجيج ونكل
بهم
هاجم القرامطة الكعبة وهدموها بعد خلع ابوابها وسرقة كنوزها ووتبول أبو طاهر
سليمان بن الحسن الجنابي، على انقاضها وقتل اكثر من 10 الاف حاج وكان يقف
ويقول ها لقد هدمتها فاين الطير الابابيل اليوم انا الله احي واميت والقى بالجثث فى
بئر زمزم وقام القرامطة بسرقة الحجر الاسود