قال ابن باز:
لا ريب أن صلاة التراويح قربة وعبادة عظيمة مشروعة
1-والنبي - صلى الله عليه وسلم - فعلها ليالي بالمسلمين ثم خاف أن تفرض
عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت
2-ثم لما توفي - صلى الله عليه وسلم - وأفضت الخلافة إلى عمر بعد أبي بكر
- رضي الله عنهما - ورأى الناس في المسجد يصلونها أوزاعا ، هذا يصلي
لنفسه ، وهذا يصلي لرجلين ، وهذا لأكثر ، قال : لو جمعناهم على إمام واحد
فجمعهم على أبي بن كعب ، وصاروا يصلونها جميعا وفي ذلك مصالح كثيرة
في اجتماع المسلمين على الخير واستماعهم لكتاب الله وما قد يقع من المواعظ
والتذكير في هذه الليالي العظيمة.
مجموع الفتاوى (11/318- 319