يرتكب السائقون الأخطاء على الطريق بين الحين والآخر، لكن هنالك من
لا يهتم إلّا بما يضمن مصلحته على حساب الآخرين، ما يؤدي الى إزعاج
سائقي المركبات الأخرى والتسبّب بحوادث كبيرة.
هناك كثير من الأخطاء المزعجة التي يرتكبها السائقون على الطرقات، منها
عن دراية ومنها عن جهل ومنها عن قلّة وعي وعدم اكتراث بالقانون.
وفيما يلي أبرز التصرفات التي قد تجعل مرتكبها سائقاً مزعجاً:
• التوقف لمشاهدة الحوادث:
إذا وقع حادث أمامك، من الأفضل أن توقف السيارة على جانب الطريق إذا
كنت تريد عرض المساعدة.
لكن أن تتوقف وتصوّر الحادث وتحلله على مهل ومن ثم تتابع طريقك فهذا
أمر مزعج للغاية ويبطئ السير خلفك.
• السير في منتصف الطريق:
تظهر هذه المشكلة بوضوح على الطرق السريعة، خصوصاً إذا كان السائق
يسير بسرعة أقل من السائقين الآخرين.
• ترك مسافة كبيرة عند الإشارة الضوئية:
من المهم ترك مسافة آمنة بينك وبين المركبة أمامك لكن إذا تركت مسافة
كبيرة غير منطقية وإذا فعل جميع السائقين الشيء نفسه فإنّ السيارات
المتوقفة في آخر صف السير ستقضي فترة طويلة جداً قبل أن تمر من
الإشارة الضوئية.
• الإبطاء المبكر:
وهذا يحصل عندما يضغط السائق على المكابح قبل مسافة كبيرة جداً من
الخطر المحتمل أو من مكان الإلتفاف. وهذا التصرف قد يوحي للسائقين
في الخلف بأنّ عليهم تخفيض السرعة، ما يؤدي إلى إعاقة حركة السير
ككل.
• إستخدام الإضاءة العالية بشكل دائم:
هنالك بعض الحالات التي يكون فيها استخدام الإضاءة العالية مقبولاً لكنّ
الاعتماد عليها طوال الوقت أمر قد يزعج السائقين الآخرين الذين يأتون
من الجهة المواجهة أو الذين تسير خلفهم.
• تخَطّي طابور السيارات:
هذا التصرف هو من أوقح ما يمكن فعله على الطريق.من منّا لم يصادف
أحد هؤلاء المزعجين ، خصوصاً عندما تكون سياراتنا متوقّفة على إحدى
الإشارات أو التقاطعات، وفجأة تجد سائقاً آخر تخطى الطابور بكامله عكس
السير، ليَصل إلى المقدمة أمام جميع السيارات.
• ركن السيارة في أي مكان:
يعمد الكثير من السائقين على ركن السيارة في أي
مكان وحتى إن كان ذل يعرقل حركة المرور.
وهنا نشير الى أنه إذا لم يكن هنالك أماكن لركن السيارة أمام المتجر
الذي تريد التوقف عنده، فهذا لا يعني أنّ من حقك ركن السيارة
في الطريق وإعاقة المرور.