خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس ..
الشحناء تمنع المغفرة في أكثر اوقات المغفرة والرحمة كما في صحيح مسلم :
عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "(تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ
يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا
أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا )
احرص أن تكون "مخموم القلب" من الآن، وادخل رمضان وقد فرّغت قلبك
للانشغال به دون سواه.
«قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟، قال: "كل مخموم
القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب"، قال:
"هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"»
[صحيح ابن ماجه 3416