للمسبحه مكانة خاصة لدى المسلمين، وفي كل دول الخليج من النادر ان
تجد شخصا بلا «مسبحه»
كما انه أصبح من علامات اكتمال الرجولة والايمان في دول الخليج وبعض
الدول العربية.
معنى كلمة «مسبحه»:
انها كلمة عربية تعني «العابد» الذي يسبح الله بصورة دائمة، فالانسان الذي
«يسبح» الله قياما وقعودا هو انسان «مسباح».
وقد استخدم القدماء حبات «المسبحه» للتهليل والتكبير والاستغفار في المساجد
والطرق، وهناك من استخدمه
للتسلية بعد ان تطور شكله ولونه، وقد لا تجد خليجيا من دون «مسبحه» فهو
دائما يفرك حباته ويشم رائحتها،علما بأنه يعرف ان عددها اما 33 أو 99 حبة
أصل المسبحه :
المسبحه عادة قديمة نقلت عن الفينيقيين والبابليين، وقد اكتشفت في الآثار القديمة
مدفونة في صناديق خشبية.
تآريخ السبح:
1-اتخذت السبحه في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة . وفي الآثار
الفينيقية ما يشير الى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية
2 يعتقد بعض المؤرخين أن أول سبحة في الاسلام كانت من نوع البلح في صدر
الاسلام ولم تكن معروفة في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام اشرف الانبياء
3 لم تكن السبحة مستخدمة في صدر الاسلام . وعن ابن عمر رضي الله عنه :
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيدة " غير أن الصحابة استعانوا
في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد .
4 في العصر الأموي أتخذ المسلمون السبحة أدارة تسبيحهم
5 من أشهر السبح سبحة .دة بنت جعفر المنصور . وهي من السبح الفريدة
في شكلها اذ صنعت من تواقيت رمانية كالبنادق .
6 سبحة هارون الرشيد . وهي عشرة حبات من الدر . تم شراؤها بثلاثين
ألف دينار